عصام منصور يكتب : التعليم .. وسنوات الغضب !!

سنة 1826:
– التعليم سيئ.. نريد تطوير العلم والتعليم؟
– حسنًا.. نحن مسؤولون عن هذا البلد، وسنبتعث بعثة (رفاعة الطهطاوي).
تطور التعليم حتى وصل لذروته في العصر الذهبي لـ(مصر) الحديثة، وهو النصف الأول من القرن العشرين، ثم بدأ الانحسار في السبعينات.
سنة 1973:
– التعليم سيئ.. نريد تطوير العلم والتعلم؟
– البلد في حالة حرب.. ولا يمكن التطوير في يوم وليلة!
سنة 1981:
– التعليم سيئ.. نريد تطوير العلم والتعلم؟
– اغتالوا رئيس الدولة.. ولا يمكن التطوير في يوم وليلة!
سنة 1991:
– التعليم سيئ.. نريد تطوير العلم والتعلم؟
– العبارة غرقت، وأكل القرش أكثر من 300 مصري.. ولا يمكن التطوير في يوم وليلة!
سنة 2002:
– التعليم سيئ.. نريد تطوير العلم والتعلم؟
– أكثر من 700 مصري احترقوا في حادث قطار الصعيد.. ولا يمكن التطوير في يوم وليلة!
سنة 2011:
– التعليم سيئ.. نريد تطوير العلم والتعلم؟
– لذلك قامت الثورة، ولأنكم نحيتم رئيس الدولة.. فلا يمكن التطوير في يوم وليلة!
سنة 2016:
– التعليم سيئ، ومر اليوم والليلة آلاف المرات.. نريد تطوير العلم والتعلم، حتى لا تقوم ثورات أخرى، وحتى لا يستمر الفشل والفساد والإهمال والفقر والجهل التام؟
– (أنا لو ينفع أتباع كنت أتباع) كما قال قائدنا المغوار! .. ولا يمكن التطوير في يوم وليلة، أيها العملاء الممولون ذوي الأجندات، (صبح على مصر) ولسوف نضم نقودك لأموال الضرائب، وندفع بها مرتبات كبار موظفي الدولة، والسادة المستشارين والمحافظين والقضاة والوزراء، ولنؤجل التعليم (يعني هو هيحمض؟) !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.