فى الثانى من إبريل القادم تحتفل إثيوبيا بمرور 5سنوات على بدء العمل رسميا فى السد الذى يمنع تدفق شريان الحياه لمصر فى سابقة لم تحدث فى التاريخ الذي لم يذكر لنا تحكم للحبشه فى المنابع ونتمنى أن لا يذكر تحكم المنابع الاثيوبية فى نهر النيل ومازال المسئولين يتعاملون مع إثيوبيا بحسن النوايا رافضين الاستفادة مما يتم طرحه ويحفظ حقوق مصر واكتفوا بتفاوض لا جدوى لنا منه . خلال شهرين من الآن ستنتهى إثيوبيا من إغلاق مبانى السد استعدادا لتخزين مياه نهرنا الخالد خلف سدها وستكتفى بتمرير القليل من المياه وربما لن تمرر لأنها لم ترى منا قوة وهى لا تفهم سوى القوة .