دربك بلا نجوم فإلى أين المسير
لا عاشقة تروي الفراشات بالجوار
لا حبل من نغم يجف عليه الحوار
و الحواريون ينهلون كأس ما
كان لنبي ضرير
ما النذر إن لم أف يه
لكنني يا خليل كبوتي
موؤدة في رحم ضلع كسير
و هناك أنثى التفاح تدغدغ خلوتي
فأجرع جرار صمتي المرير
مبارك أنت يا دم أمي
لكنني كعادة الراعيات
أتنصل من نخوة ردائي
أتكدس على رفوف حمراء
كلما علا صوت اﻷمير