قل يا صغيرتي
فأنا أخر عناقيدُكـَ في الحبِ
اقطفني رويداً،، رويداً
من متسعِ العـشق
إلى مقعدِ شغفكـ البري
فأنت أول من حاور بلمسة الجنيّ “أعماقي…
…………….
اتخذني مصلى للنور
معبداً أنثوياً نرجسي
تراكمت على عتباتهِ توابل العشق
اقترب من سراديب الحرمان
وفكـ أسرارها..
معتكفاً بجنونكـ العاتي
ما بين نَحري وأشداقي…
……………..
وأكتب على وجهي
قصائدكـ التي نفثها دخان صدرك
وحرر ميثاقاً جديداً لعمري وعمركـ
متخطياً انحناءات الوقت
واخطف غفوتي برفق المتأنِ
فهمس رموشك وحدها
ورّد الحناء على ساقي…