خلق الله الانسان لحكمتة وقدرتة سبحانة وتعالى وارسل الية الرسل وانزل الكتب من أجل امرين رئيسين هما العمل والعبادة …
وامرة سبحانة وتعالى ان يسعى فى الارض ويعمر فيها ونهاه عن الا يفسدوا فيها او يسعى فيها بالخراب ….
وطلب منة العبادة على قدر الاستطاعة وسهلها علية طبقا لقدرتة الصحية وطبقا للوقت المتيسر له لكنة افسح لة المجال فى الطاعة وجعلها تجارة رابحة فقال فافعلوا الخيرات … فكل شئ يدل على الخير او يدر خيرا يجازى بة طبقا للنية المنعقدة .. وجعل له ايام نفحات تزاد فية حسنات الاعمال وتضاعف كما جعل له اماكن ايضا تتضاعف فية الحسنات للاعمال .. ونهى الله عبادة عن مهلكات الحسنات من الغيبة والنميمة والتكبر وقتل النفس والفساد فى الارض وما يخص العباد من اضاعة الحقوق ….
وربط سبحانة وتعالى الايمان بالعمل فحينما يخاطب المؤمنون فى كتاب يقول سبحانة وتعالى يايها الذين امنوا وعملوا الصالحات …
وساوى كل عبادة فى الفقروالتوبة والموت … فقال يا يها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغنى الحميد … وقال واتبع السيئة الحسنة تموحها واعطاة الاستغفار لمحو الذنوب .. وقال كل نفس ذائقة الموت
ولكن فضل عبادة على بعض بمن هو اكثر نفعا لااخية الانسان فكل انسان ياتى بشئ نافع ومفيد يرجع على صاحبة بالحسنات حتى بعد مماتة وتستمد هذة الاستفادة طالما هو مفيد للغير . فكل علم ينتفع بة وكل صدقة جارية لها هذا الفضل .
فكل انسان مسئول عن نفسة بعمارة الارض والعمل فيها بجد واخلاص وامانة واجتهاد وانتاج وله فضل عند الله عما من يهرب بنفسة ويتفرغ للعبادة دون العمل . ولكن لايضيع المكتوبات ويلتزم بها وان زاد فخيرا له .