هناك
على محك الروح والجسد
ثمة ادخنة تنبعث من رأس مصفح
كتنور يحمل حطباً مشتعلاّ
تخرج برذاذ ذكري ورائحة فقد
علك تفقدين فى رحلتك الى السماء
بوصلة الإياب تماما
وتمضي بلا اتجاه
تمضى هاربة من قفص
عظمي يسمى بجمجمة
فى رحلة بحث عن راحة
مؤقتة،،
ولكن ،
هيهااات
فغياب السفر
يظل فكرة منصوبة وموثوقة
بأوتاد عظامنا !
فالفكرة ماهى الا قديس
يرقد فى ضريح الرأس
ويظل مزارآ روحانيآ تتوشحه
وتتمسح ببركاته الذكريات !