لا تسخر من أحلام الناس.. مهما كانت غريبة.
ولا تتنازل عن أحلامك.. مهما كانت صعبة.
فلا طعم للحياة دون أحلام.
الأحلام لاشك رائعة، وأروع ما فيها أن نعمل على تحقيقها، ويكون هنالك طريق واضح للوصول إليها..
ولكن، بعض الأحلام شبه مستحيلة.. إيّاك أن تقع في شراكها. هذه ليست أحلاماً..
هذه مسكنات تجعلنا نهرب من بؤس الواقع وننساه قليلاً، ولا نفكر أو نعمل – بجديّة – لتغييره إلى الأفضل.
وآفة الأحلام أنا لانهتم بالغاية منها وهى بلوغ قدر من السعادة أوراحة البال
ونستغرق فى وسائلها المربكة (شهرة، ثراء، سلطة، منصب، جمال، قوة، حضور) نظنها الغاية النهائية : السعادة .
جميعنا نبحث عن السعادة، ونظنها في البعيد البعيد من الأشياء، ولو تلفّتنا حولنا لوجدناها معنا وبيننا في أشياء بسيطة جدًّا.
مشكلتنا أننا لا ننتبه، ولا نحتفي بالأشياء التي بين أيدينا
لأننا مشغولون بالأشياء التي بين أيدي الآخرين!