..في.. ساعة الوله…قصيده للشاعره اميلي ابراهيم..

..في.. ساعة الوله
يواصل الشوق تعذيبي
تنلوى روحي.. ألماً
فها.. أنت من جديد
تنفث دخان كبريائك
وها أنا لا أمتلك
سوى
عقب سيجارة حبك الأول
ألثمها موضع فمك
كمن تسعى ..لقبلة
..لم تكن
وفي حينها.. لم اكن
أجيد حروف الغياب
كنتَ حاضراً
فهل تعمدت الرحيل
أم أردت أن أكتبك ..قصيدة
تكون فيها الحاضر الغائب
..في غيابك.. عاندتني الحروف
وكان غيابك.. هو القصيدة
.. 

 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.