كسحابة حكر تأتي
مختالاً
بجور سينٍ حادة
تهرش برائحتك
تتحدّث كأساً لكأس
وياء اخيرة في بحيرتي
تعبئ إبطك عبّاً
بضحكتي
في كعبها العالي
مبللة بخصوبة التين
وانت تدرك تماماً كم صوتها اشقر
وخصرها سنبلي اللون
تغرف من برقك
اكتظاظ نهم أنيس
يشعل أفرانها
حتى ان قضمَتْ النار
كانت ابتسامتك حاضرة
لتهزء بالجحيم
أتعلم ما اخشاه الأن؟
أن تنفذ
آخر سجائرك