يعبرني الحنين إلى عينيك
مثل غيمة نيسان
فيمطر الشوق على نوافذ الذاكرة
يهمس الحب في ليل صمتك
يعيد روح الأمل المنحجب وراء الضباب
أناديك بصوت تشربه الحزن
بلسان أخرسه وجع الغياب
بعيون جفت الصرخات في محاجرها
بكل تلك الأشياء
التي أضناها انتظارك
تلقي على مسامعها أغنية فرح الحياة
تعيد للسماء زرقتها
لمقعد في حديقة عشاقه
ورود تنتظر ندى صباحك
لظل شجرة يشتاق افتراشنا
لصفحات شغلت قصائدا بقبلاتنا
لأماكن مواعيدها تسمع وقع خطانا
ينسانا الغياب هناك
في حضرة الحنين
يمنحنا الحب أجنحته
نحلق بها إلى الغيوم
أكتب لعينيك قصيدة…نكتب حكايتنا
أقول للمساء…لا تستعجل الرحيل
لتكن ليلة إلهية
يتوهج رماد روحي بحضرة صوتك
لينفجر القلب شوقا
نعطي بكل مااستطعنا من الحب
كأنها آخر ليلة لنا
ننسى أن نعد الأيام
ماأروعنا ونحن نخطئ العد
في ساعة جنون لا عقارب لها
حيث كل الأشياء …تنطق
آه كم أحبك