لكْ
ياصديقي .. أ تذكر ?
لما قلتُك
أنك أجهدتني …………… أتعبت عضلة لساني
بحملِ ( طرواك ) ?!
أ تذكر ?
لما قلت لك
أنك ،، قبائلُ شيبٍ
تداهمُ .. تغزو .. تكتسحُ .. تحتلُ
شيوع شبابي الذي لم يُدفن معي
أ تذكر ?
كم كنّا بارعون بٱتقان أكثر من ألف
لغةٍ من الصمت ?!
آهٌ
وأنا أتذكر كم ٱحتضنتك
وتفصلنا طاولة المقهى الغبية
فبم تقصد ?
أيهما أعتم .. لوحة المفاتيح
أم حروفي المشتعلة وأنا أشكو .. أنت ?!
أ
ن
ت
ياصديقي ..
الليلُ بغياباتك الباهتة
نهار دامس البشرة
أرى بمنظار مقلوب
كل شيء يتلظى وأنا
قريب .. قريب جداً
المغزى هو أنكَ
ِ موجود
في نصف النهار
وأنا عندها أتشاجر مع
النوم
النوم أصدق كذبة روتها
جدتي ونامت
والى الآن أنا
أجلس .. أفكك بطلاسمها
المزكرشة ..