يشكروا الـ 622 مصري اللي ميئسوش وواصلوا العمل العام، وشاركوا في انتخابات الحزب المصري الإجتماعي.
سخرية البعض من “العدد”، تجاهل لمسئولية أجهزة تنفر الناس من المجال العام، سواء عن جهل.. او تحالف مع بقايا نظام مبارك.
لما يبقى عندنا ممارسين لمجال/ مهنة معين/ة حالتهم مش ولا بد، والمجال فيه خلل، المفروض يتدرس الخلل من المؤسسة المسئولة. وفي حالة المشهد السياسي، عبر مؤسسات بناء الدولة، وتطلع بحلول لتنشيط المجال.
ولما تبقى العيوب مرصودة، وعلاجها “مش ح يخترع العجلة”، و”النظام” يتجاهله، يبقى العيب فيه مش في اللي ميئسوش. والفشل ينسب لمن تولى ادارة الدولة، ومُصر، عن غباء تاريخي، على خنق القوى المدنية، وبالتبعية تفضى الساحة للإسلاميين، في مواجهة الأمنيين.. إلي وصلوا مبارك لـ25 يناير.