كَعَسَلٍ آثِمٍ ،
مَكَثَتْ هُنا ..
بكُلّ الفُصولِ عَوَتْ ..
لِكُلِّ المَواسمِ كانتْ أكبَرَ من قَمرٍ ،
يَدُلُّ على مواسِمنا ،
وعَلى عَشائرِنا البذيئة في انتظار الفصولْ ..
ذِئبَةً كانتْ عندما ضَحكَتْ مُغَمْغِمَةً بأظافري على شَفَتيها ..
وقَمَرًا كُنتُ أسْتَجْدي أظافِرَها
دَليلاً في هذه الصّحراء ،
على خريفٍ سَيَعْوي ،
كما عَوَتْ ، وعَويتُ ارْتِجافًا من هواجس شَتّى …
أوّلها :
سحابة ماكرة في الخريف ،
تُخفي شامَتها ،
وتعبثُ بالدّوالي …