حين تتدلى ذوائب الليل على محيا الشمس حياءآ
فذلك سمع أطرق لنغم بوحي على إيقاع نبض في قلبها مأسور
تقبل بمشية إستحياء مع كل خطوة نحوي خفقة سرور
وكلي إستحضار في شروقك يامنيتي حيث توارى الحضور
وكأن عينك إن حركت رمشها أغنت عن نطق الحروف بين السطور
فدعينا تتلذذ بصمت الشفاه ونهيم بحديث العيون الوقور
ودعي لحظة التلاقي تهطل من سحب العناق مايطفئ ذلك الحرور .بقلمي
هذا بيان لمن يتساءل ساخرا كيف تشرق الشمس في الليل؟…