ضحكة خائنة
وانا أركض بلا أقدام سقطت
من تعاريج و جهي ضحكة
أين أبحث و يدفعني لأعود الظلام
تجمدت انفاسي المشبعة بندفات
الثلج
الليل يزحف ببطء نحو الضوء
انهيت قرأة كتاب الحظوظ
و أنا مازلت واقفة بانتظار
ضحكتي علها تتذكرني وتعود
مر من جانبي اليأس
قائلا لا تنتظري
رأيتها فوق أحد الوجوه
كانت تضحك بملء انتظارك
وحزنك
تأبط ذراعي
وعدنا سويا