أيَدي ستُنكرُ ما اقترفْتُ
وقد عرفْتُ؟
بأنَّ لي ما لستُ أملكُ من كلامِ الزهرِ
من طبشورةٍ سقطَتْ وفُتِّتَ نصفُها..
وليَ العنادُ – وكم يخدِّرُني العنادُ –
إذا تأقلمتُ، اعترفْتُ
بضعفِ حالي للمرايا
وارتكبْتُ الإثمَ تلوَ الإثمِ
لا، يديَ العنيدةُ لا تقولُ سوى الحقيقةَ
لا تُكذِّبُني — ستُخطِئُ!.. لكنِ الأفعالُ لا تكذِب