تَـمَـنِّـيـتُ يَـوْمَـاً أنْ يـكـون الحُبِّ
فــــي مَــزاهــي الـدُّنْيـا أخْلاقٌ
لا تـــلاعُـبــاً بـــــهِ وَلاَ ظُـــلْـــمٍ
لا غَـــدْراً فـيــــهِ وَلاَ إِخْــفَــــاقٌ
يـمـيـلُ لِـلـدُنْـيـا..يـعشـقُ الحَيَاة
ويــكـــون لـهــا كَالـقَـلْبِ الخفّاقٌ
مُـتَـحـَـرِّرٍ لا بسلاسلٌ مُـتَـقَـيـِّـدٍ
وَلاَ مَــعَ مـَجْــرَى الحَيَاةُ يَنْسَاقٌ
فـــلا مــن دِبْـــقَ عَشَقَ الـوَدِكَ
وإلاّ كـــــانَ لـِـلـحُـــبِّ أَطْـــــوَاقٌ
يـجـرى بـهــا مُـنْـعَـدِمِ الـفِـكــــرُ
فـتـظـلُّ مُـعَـلَّـقـةٍ علـى الأعناقٌ
أيـنَ الحُـرِّيَّــةُ لِـتُجارينا مع الحياة
فـالـمـرأةُ حقَّهـا الحُرِّيَّةِ لا الإختناقٌ
فــالــمـرأةُ هـي الزهرة والرحيقٌ
حـقـهـا فــي الـبـسـتـانُ الإستنشاقٌ
فــــالــرجــل جسداً والمرأةُ روحاً
والـــنـفـس تــَّدعـي بينها الإشتياقٌ
و الــقــلــب كــل يـــوم يــتــحــدّث
أتــمـنـــى ذلــــك مــن الأعـــمــــاقٌ