تُعساءُ في غربتنا، خُطَانا
حَافياتٌ.. وفي السُّهادِ تغِيبُ
ما لرُوحِينا في الصّبابةِ رشْدٌ
أكِلانا عذَابنا مَكتوبُ
وكأنَّ السِّنينَ تجتثُّ منا
حينَ تمضي وعسْفنا موجوبُ
لم يُسقَ بالوصلِ ورْد هَوَانا
لم تزلْ ترْتدي البكاءَ النُّدوبُ
ما لنا نغمةٌ بعزْفِ التّلاقي
تعساءُ وحظُّنا محْجوبُ
أنا مازلتُ أسألُ القلبَ عنّا
فلعلَّ الوريدَ عنهُ يجيبُ
ثم يحتالُ بالنُّعاسِ ويعصي
حينَ يلتاعُ للحبيبِ الحبيبُ