قال .. اكتبي
قلت : ماذا عساكِ تكتبين ؟
وكلما اجهشتِ بالضحك
يسأل .. لماذا تضحكين ..؟
لم يدرِ أني لم أزل ..
الملم كل ما أسقط الشدو الحزين
أعٌبٌ اللحظة .. أشق أخدود غضونها
دمٌ فاض من صمت الياسمين
كلما سال بعضك
خلطته … ببعضي
تسجى العطر فوق جيد الحنين
تسألني أرمان سابق عمرها واستبسلت بسؤالها
حتى متُ فوق ذراعها واحتضنت رغبتها سنين
آران دمعة أكبر من احتمالي تتوغل فيً روحها … مرفأ أمان
أحبها .. وأحب أن أكون نديمة الياسمين كيفما خفق الحنين بالحنين
كلما أنا أبدا للياسمين