ما الجدوى من كلِّ ذلكَ…..قصيده للشاعر كليمانس دلا

متراكمةٌ على بعضي

تماماً مثل مدينة “حرب”
وهنٌ في مفاصلِ العُمر!

بي من الأعاصير ما يكفي زفير بحر
ومن الصّحراءِ
وطنٌ لكلِّ صبّار الوجود!

وإنّي أُحبُّكَ بكلِّ دماري!

لكن، ما جدوى ذلك؟!
إن كانت الحربُ
تبصِقُنا جثثاً على كفِّ المفردات
إذ نناهض الموت؟

وتعلّبُ دموعنا في الأكفانِ!

ما جدوى أن أُحبَّكَ وأنا النائمةُ
على كتف التّرقّب على هيئةِ صمت!

ما جدوى أن أنتظرَكَ دهراً ونيّف،
ولبرهةٍ واحدةٍ لا تنتظرنا يد الموت؟

أحرقتُ كلَّ الطّرقات في ذاكرة جبيني
ولذتُ بالفرار صوب “صوت”

على شفاههِ أرسم قُبل الأمل
وأتحايل على مطر عينيّ الرمادي، بالأغاني!

ومع كلِّ ذلكَ
ما جدوى أن أحبَّكَ وأن تصل مع موتي؟!
لن أختاركَ حينئذٍ…
أعرفُني!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.