كثرة الصحف والمواقع وتعدد الموجات والمحطات ورطرطرة الفضائيات جعلت المتابعة أمرا شاقا ومرهقا وجعلت عمل الإعلامي أيا ما كان حقل عمله مقروئا أو مسموعا أو حتى مرئيا بمثابة الآذان في مالطة،،،، بحيث تستطيع الجزم أن من يتصور أن عمله مؤثر وله تداعياته وآثاره شخص طيب نقي السريرة( شلولخ) وبعبارة بسيطة ومختصرة أؤكد أن الإعلامي أصبح مجرد موظف مربوط على درجةوالناس درجات والعمل الإعلامي صار مجرد وظيفة في الحكومة وسبوبة في القطاع الخاص والرسالة الإعلامية لقمة عيش قد تكون خبزا عاديا أو فاخرا حسب نوع الدقيق واسم المخبز ولكنه في النهاية لا يعدوا أن يكون لقمة عيش وطالما أن الكتابة أصبحت مجرد متنفس وأنت تعلم مسبقا أن أحدا لا يقرأ فلا داعي للإطالة وحشد الأفكار وتفنيد ما يجب تفنيده وسبر أغوار الموضوع وتقليبه على وجوهه العديدة وزواياه المديدة وأترككم لموضوعات الفيس بوك الفريدة والحكاوي البليدة وأتمنى مستقبلا أفضل لمصرنا الحبيبة وأن لا نقعد على الحديدة !