أكدت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، مجدداً أمس الأحد، أنها لن تستقيل من منصبها وذلك عشية أسبوع حاسم لمستقبلها على رأس أكبر دولة في أمريكا اللاتينية.
وكتبت روسيف على صفحتها في موقع فيس بوك “لن أستقيل أبداً”، وذلك رداً على افتتاحية لصحيفة فولها دي ساو باولو الواسعة الانتشار نشرت أمس الأحد وطالبت الرئيسة بالاستقالة.
وحسب فرانس برس، تخوض روسيف سباقاً ضد الزمن بعد انهيار تحالفها الحكومي لمحاولة الاحتفاظ بأصوات ثلث النواب على الأقل التي ستسمح لها بالإفلات من إجراءات إقالة مذلة.
ويتعين على روسيف التي أضعفت إلى حد كبير بعد انسحاب حليفها الرئيسي “حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية” (وسط) الذي يقوده نائبها ميشال تامر، الطامح لخلافتها في المرحلة الانتقالية، إقناع 172 على الأقل من نواب البرلمان البالغ عددهم 513 -أي أكثر من الثلث- بالتصويت ضد إقالتها.
ويعول المعسكر الرئاسي على النواب الموالين للتحالف الذي يقوده حزب العمال وكذلك على الممتنعين عن التصويت، لمنع مؤيدي إقالة الرئيسة من جمع الأصوات اللازمة.
وفي حال لم تنجح في تحقيق ذلك، ستتهم امام مجلس الشيوخ الذي يعود القرار الأخير إليه وقد يوافق على إقالتها نهائياً اعتباراً من مايو(أيار)، كما تقول المعارضة.
ولكن روسيف تعتبر أن أي إجراء لإقالتها هو “بدون أي سند قانوني” وبمثابة “انقلاب” على الدستور.