كمن يطارد حلما قصيّا
ينداح اسمك يراود غفلتي
يغتابني مبحرا في شطّ الورق
يقتادني حيث الحكايا
تساور غيماتها
وتمشط جدائل الصراخ عند الأفق..
خلعت الخطايا من ليلي
فناديت يا رفيقي
انظر الى وجهي.. وجفّف غيمك
فعيني بنار دمعك قد شرق
قافيتي لا تشبه أحدا
يميس الزّهر في أحداقها
ولاتجرح الليل يبرق فيه الشجن ويأتلق
صاخب صمتي والليل ينشج في سرّه
وهذا حرفي في نسيج وردك قد علق
عذرا كنت استرجع حديث النّار
راقصت جرحي وهويتلوّى بين أنفاسي
فرجف طيري من ألم الروح إذ تحترق