نظمت بعض الكتل السياسية في العراق لقاءات واجتماعات ماراثونية، بعد تقديم رئيس الوزراء حيدر العبادي تشكيلته الوزارية المقترحة إلى البرلمان العراقي من أجل بحثها ثم التصويت عليها.
وبحسب مصادر فإن الكتل السياسية صدمت بتشكيلة العبادي ورأت أنها تضرب مصالحها ومنافعها الحزبية، رغم تأييد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والمعتصمين خطوة العبادي بالتغيير.
هذا الأمر دعا كتلا سياسية إلى اتفاق فيما بينها لتنظيم حراك للإطاحة بالعبادي.
يأتي هذا وسط تسريبات بأن التحالف الوطني الشيعي بدأ فعلا بتحضير بدلاء لرئيس الوزراء، من حزب الدعوة، ومقربين من نوري المالكي.
مصدر سياسي أفاد، بأن بريت ماك غورك مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما للتحالف الدولي سيصل إلى العاصمة بغداد لإجراء مشاورات ولقاءات مع الكتل السياسية وقادتها للحيلولة دون الإطاحة بالعبادي.
ودعت كتل نيابية، مثل كفاءات، العبادي إلى الاستقالة من حزب الدعوة، أو إثبات نيته أمام الكتل السياسية بأنه يمتلك النية الصادقة لتحويل الحكومة إلى حكومة تكنوقراط حقيقية.
فيما أشارت إلى أن نحو 80% من نواب البرلمان لن يصوتوا لصالح التشكيلة الوزارية الجديدة التي اقترحها العبادي.