منذ أسبوعين سافرت زوجتي “إنجي سلامه” هي وطفلي “أحمد” و”علي” (12 و 11 سنة) في أجازة لزيارة أهلها واهلي في مصر، فتم إدخال الطفلين وإيقافها لمدة 40 دقيقة، ثم تركها بدون اي سؤال.
وفي طريق العودة لبرلين امس تم إيقافها لمدة ساعتين وترك الطفلين يمران حتي بوابة السفر وحدهما، بإيحاء أن الإجراءات قد تطول ولن تلحق بالطائرة.
وسألوها هذه المرة عن مؤسسة “ميادين التحرير” وعن د.”عاطف بطرس” (الباحث المصري المعروف الذي تم منعه من دخول مصر مدي الحياة)، وسألتهم “عايزين إيه بالظبط” فرد عليها الضابط “ما إحنا أدينا بنسألك .. عشان نعرف إيه المشكلة” !
في النهاية “سمحوا” لها بالسفر لتلحق بالطفلين قبل إقلاع الطائرة بربع ساعة.
وأصبح معروفا للمصريين في برلين أن هناك بعض المصريين المخبرين كتبوا تقاريرا وسلموها للأمن في السفارة، (وهناك شهود علي ذلك)، احدهم صاحب مطعم سابق إعترف بنفسه في لقاء مع السفير “بدر عبد العاطي” أنه سلم الأمن تقريرا في زملائه المصريين، واخري صحفية تبلغ عن زملائها، لدرجة انها قالت لبعض الصحفيين المصريين “أنا رتبة” !
—
زوجتي “إنجي سلامة” صحفية حرة وباحثة إعلامية، حاصلة علي الدكتوراة في الإعلام السياسي من جامعة “برلين الحرة”، وتكتب في موقع “هافنجتون بوست، ومجلة “D+C” التابعة لوزارة الإقتصاد والتعاون الدولي الألمانية، وموقع “قنطرة” الذي ترعاه وزارة الخارجية الألمانية.