لم أرها في لباسِ راهبةٍ ..
تقفُ وسط َ الجنةِ لتصلي
ولا حائرة ًبين أبوابِ الجحيمِ
لتطرقَ أرحمَها …
لم تجلس في محلٍ لبيع الجلود
تساعدها بائعتان ،
في اختيارِ حقيبةٍ لفستان سهرة ..
ولا مرت بعربةِ التلفريك
المعلق بين ضفتي ذاكرتي وعينيها
.
.
تعالي ايتها الحيرة نبحثُ عنكِ
بعيداًً .. حيث السكينةُ ، في الظلِ ..!!