د . عزة العلوى تكتب : تأدب يافتي وتعلم فأنت تتحدث إلى مصرية !

 

سألني ماكل هذا الصلف والغرور؟

لماذا هذا التباهي وانت تتحدثين عن أهلك؟

لماذا هذا التعالي وانت تتحدثين عن مصر وعن العسكر؟

رددت وأنا

رأسي في السماء

ياهذا

أنا لاأتباهى بما أعطانيه ربي بلاحول وجهد منى

وإن فعلت فهذا هو الغرور عينه!

ياهذا

أنا أتباهي بعائله ذات جذور وأصل كريم

كدّ ابناؤها فردا فردا وجيلا بعد جيل وضربوا في الأرض بحثا عن العلم ولوفي الصين

ياهذا

إن لي أهل طببوا مرضي وعلموا أجيالا وأموا مساجد وحموا أعراضا ودافعوا عن أبرياء

ياهذا

إن لي أهلا يحملون رايه خير أجناد الأرض

ياهذا

إن لي زوجا أمشي بجانب عظمته قزمه

ياهذا

أبيدت جيوش وهزمت جيوش وبيعت جيوش

وجيش بلدي باقٍ

كالدهر باقٍ

كمصر باقٍ إلي يوم الدين

بإذن رب يوم الدين

ياهذا

إقرأ عن مصر قبل أن تتحفنى بتفاهاتك

إقرأ عنها في القرآن وفي الإنجيل وفي التوراه

إسمع نغم أسمها في مزامير داوود!

ياهذا

لاتقل عسكر فلا يصف جيش مصر بالعسكر الا من كان لصا !

ياهذا

آقرأ في أوراق التاريخ عن جند مصر وعن جيش مصر فلعلك

قارئ الدهر كله

ولن يكفيك الدهر إذاً !

ياهذا

لن يضيعنا الله أبدا ولن يخذل الله أرض أنبيائه

ياهذا

إذا أردت أن تتحدث معي مره أخري،

 فليكن ولكن

انحني أمامى واخفض صوتك

فأنت تتحدث الي مصريه !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.