شؤون دولية

البيت الأبيض: أوباما سيستخدم “الفيتو” ضدّ مشروع قانونٍ يعاقب السعودية (لهجمات سبتمبر)

 

أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء 17 مايو 2016، اقتراح قانون يتيح لعائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر 2001، ملاحقة المملكة العربية السعودية قضائياً للمطالبة بدفعها التعويضات، وهو قرارٌ أثار غضب سعوديين حذّروا من تدهور العلاقات بين الرياض وواشنطن.

وجاء إقرار القانون بعدما وافق أعضاء مجلس الشيوخ بالإجماع، على أن يحال إلى مجلس النواب للتصويت عليه، ويحتاج تطبيقه لتوقيع الرئيس باراك أوباما.

وكان المرشحان الديموقراطيان للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون وبرني ساندرز أعلنا دعمهما لمشروع القانون الذي قدّمه السناتور الديموقراطي شاك شومر ونظيره الجمهوري جون كورنين.

فيماأعلن الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيمارس حق النقض (الفيتو) في حال تمرير مشروع قانون وافق عليه الكونغرس الأميركي الثلاثاء 17 مايو 2015 يتيح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر 2011 ملاحقة السعودية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الثلاثاء “إن هذا القانون سيغير القانون الدولي التقليدي إزاء حصانة الدول، ولا يزال رئيس الولايات المتحدة يخشى أن يجعل هذا القانون الولايات المتحدة ضعيفة في مواجهة أنظمة قضائية أخرى في كل أنحاء العالم”.

وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة التي لديها التزامات في الخارج “أكثر من أي دولة أخرى في العالم” خصوصاً عبر عمليات حفظ سلام أو عمليات إنسانية، تعتبر أن إعادة النظر في مبدأ الحصانة يمكن أن يتسبب بمخاطر للعديد من الأميركيين ولدول حليفة.

ولم يتم التثبت من أي تورّط للسعودية في هذه الاعتداءات، إلا أن 15 من قراصنة الجو الـ19 هم من السعوديين.

وكان زكريا الموسوي الفرنسي المدان لعلاقته باعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر والذي يعرف باسم “قرصان الجو الـ20″، أكد لمحامين أميركيين في شباط/فبراير الماضي أن أفراداً من العائلة المالكة السعودية دفعوا ملايين الدولارات للقاعدة في التسعينيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى