ثقافة وفنون

ذاتها شمس الأكوان ……نص بقلم فيصل كامل الحائك علي

()) سورية لن تكون سوى ذاتها شمس الأكوان (()
(()طوبى لكم بدمائكم أشرقت الشمس())
كلمة من وحي الشهداء رشفة المجد… بقلمي :
——-
حماة الديار السورية مشاعل نور الإنسانية الوطنية اسرار حسن اخلاق الحرية والجمال والمحبة والسلام
أشرف خلق الله في أحسن تقويم
حماة الديار السورية شهداء حق المعاني الوطنية والإنسانية والربانية .
طوبى لكم انتصرتم على إرهاب الظلمات والظلامية
وأسقطتم أقنعة ضغائن التزييف والتحريف والتقول والنفاق عن وجوه سير أصول وفروع الجهل والجهالة والتجهيل ومدارس ومناهج ونهج نفاثات تعطيل العقول وتقسية القلوب
فكنتم بمقاومتكم المضيئة الشهداء الحق بالحق للحق كلكم شهيدا من ارتفع نجما زاهرا ومن ينتظر
سلام عليكم فأنى لقلمي ولأقلام البشرية أن تفيكم ومضة من جميلكم على شرفاء الشعب السوري والشعوب العربية وشعوب العالم … وقد حاربتم ، نيابة عن كافة البشرية والخلائق ، كافة المفسدين في عالم الأرض من سلفهم (إبليس) إلى آخرخلف لمثلهم (قابيل) !!!.
فماذا يكتب عنكم قلمي وأقلام البشرية … فكلنا العجز وانتم المعجزة ، طوبى لكم بدمائكم اشرقت الشمس !.
و(لا قلم إلا قلم الشهيد)*.
سلام عليكم وسلام علينا بكم وتقدست أرواحكم وذكراكم وعهدكم وأمانتكم عند الجميع … عند من يستحون !.
سلام على من سبقوكم ومن يضيؤون للحاق بكم
وعليكم وعلى ذويكم وأهاليكم السلام
يامن أنتم طمأنينة الصبر الجميل
سبحان الله الجمال والحرية والمحبة والسلام
فأنتم روح القدس
وامكم سورية الطبيعية الكبرى
نسب العروبة وحسب العجم
في الحجة والبلاغة والبيان بأنها :
رحم نجابة كافة أطياف إنسانية الإنسان
وإقنسانية ربانية الأديان
هي وطن القدس وقدس الأوطان
وأبجدية الفصاحة من لغة كل لسان
فعلى كل حال من صروف الأيام ، وويلات جرائم أبناء ورضاع الشجرة الخبيثة في ضغائن حسدهم وديدنهم في اعتداءاتهم الغاشمة على سورية ، تمزيقا للوطن السوري والشعب السوري وسفكا لدماء إنسان إنسانية أمجاد سورية الوطن ، فإن آمالهم ومساعيهم وأوبئة أفكارهم وغوايات ثقافاتهم ومفخخات إرثهم وسموم طقوسهم… لعنة مرفوضة مطرودة… خائبة لاقرار لشجرتهم الخبيثة ولا حياة ولا رأي ولا مستقبل لهم في (سورية الله الإنسانية)*
ولن تكون سورية سوى ذاتها شمس الأكوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى