منوعات ومجتمع

تهاني عبدالسلام تكتب : أبى الحاج محمود عبد السلام فى ذمة الله


بإختصار أبويا مات
الحاج محمود عبد السلام رحمة الله علية
يوم الإثنين الأول من رمضان 6/6/2016
وقفت الحياه فجأه وحسيت إني ضهري إنحني وكأني كبرت 200 سنة
عمري ما اتكلمت عن أبويا رغم اني كنت موكلة بكل أمور حياتي
ابويا كان أسطورة في عائلتنا
كان الحل لأي مشكلة بتواجه العيلة
كان بيخرج من الرعاية قبل انتهاء فترة العلاج لما يلاقي حد في مشكلة
كنت بزعل واضايق واقولة هما مش هيعتمدوا علي نفسهم ويسبوك تستريح
كان يقولي “يابني ناسك أمانة في رقبتك.. وطالما تقدر تساعدهم متتأخرش”
الغريبة انه مكنش بيهتم يعلن عن انه اللي حل المشكلة دي
ده طمع بعض السفهاء لادعاء فضلة علي الناس
ولما كنت اضايق يقولي “هو انا كنت بقف مع الناس عشان أمن عليهم”
وقبل وفاتة لم يوصيني علي امي واخواتي بل وصاني علي الناس
ابويا مكنش فيه إنسان أجرأ منه
مكنش حد يقدر يوقف عركة بين فرعين بالسلاح الالي غيرة ولوحدة
عائلتين تشاجرا بالشوم والفؤس والسكاكين كلنا وقفنا زي الصنم 
هو وعمي سلامة رحمة الله عليه نزلوا وسطهم ومنعوا الدم بين الطرفين
كانت قراراتة حاسمة وفي الوقت المناسب
يكفيني ما سمعته بعد وفاته من الناس
يكفيني انه الحمد لله نطق الشهادة بمنتهي الثبات
يكفيني ان أخر كلمة قالها قبل الوفاة
أنا شايف الجنة يا ولاد
في الجنة ونعيمها يا والدي
في الجنة ونعيمها يا محمود يا عبد السلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى