كتب: سيد عبد الغني
نظمت جمعية الدفاع الاجتماعي ببني سويف بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لقاءا إعلاميا عن مشروع تمكين الأطفال العاملين للحصول علي حقوقهم في الصحة والتعليم .. حضره العديد من ممثلي الصحافة والإعلام ببني سويف .
أفتتح اللقاء الإعلامي نعيم حماد رئيس مجلس إدارة الجمعية بكلمة أشار خلالها الي أن مشكلة عمل الأطفال ترجع لأسباب اقتصادية وتعليمية وقانونية واجتماعية وتصنيف بني سويف في الترتيب الرابع ضمن المحافظات التي تنتشر بها عمالة الأطفال بالمقارنة لتعداد السكان في المحافظات الثلاث الاخري الأكثر تعدادا وهو ما يعني إننا أمام مشكلة جد خطيرة تستلزم تضافر كل الجهود على المستوى الحكومي والأهلي والخاص.
كما أكد “حماد” بأن ما يزيد الأمر أهمية هو تلك الأخطار التي يتعرض له الأطفال العاملين في مختلف أوجه الأنشطة الصناعية والتجارية بمدن ومراكز المحافظة من استغلالهم وضياع حقوقهم الصحية والاجتماعية والتعليمية وانعدام تفعيل قانون حماية الأطفال.
وطالب” حماد” بتضافر الجهود لوضع حد لأشكال ومظاهر الاستغلال لتشغيل الأطفال في أعمال شاقة وأيضا حصولهم علي حقوقهم المشروعة في الصحة والتعليم .
وأضاف ” حماد” بأن الأطفال هم أمل المستقبل فمن خلالهم تتحدد ملامح الحياة المستقبلية ولابد أن يحظى الأطفال من اهتمام ورعاية وحماية في مختلف مراحل سنهم المبكرة حتى تزداد قدرتهم على العطاء لمجتمعاتهم.
وأكد اندرو سامي من الهيئة القبطية الإنجيلية علي ضرورة إلقاء الضوء علي الممارسات الخاطئة من جانب المجتمع في قضية عمالة الأطفال دون حماية اجتماعية في ظل الظروف الاقتصادية القاسية وتدني مستوي معيشة أسرهم إلى درجة تصبح فيها الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها الأساسية، تدفعها إلى تشغيل أبنائها في سن مبكرة مما يؤثر ذلك علي المجتمع بانتشار ظاهرة التسول والجريمة أو الانحراف.
