كتاب وشعراء

كيف أنساها ……شعر شريف أبو سعد

إلى متى وأنت تتحمل الذل
ألا تعلم بأنها مُلك زوجِها

أما آن الأوان أن تنساها
وتبحث عن حبيبة سواها

كيف تريدون أن أنساها
وأنا لم أحب امرأة سواها

ولا يغيبُ عن بالي ذكراها
حتى في العبادة تراودني

فأنسى المعابد وأتبع هواهَا
حتى غدوتُ بحبها مجنوناً

فكيف لمثلي أن ينساها
ولم تكتحل عيني بغيرها

كيف أعشق سواها
وأنا قتيلٌ في هواها

لكن القدر لغيري جعلها
وتركني اتعذب في هواها

ليت الموت أخذني في
تلك اللحظه ولم أرها

أيها الناس إن كنتم
حقاً منصفين

فأخبروا زوجها
بأن يتصدق عليَّ بها

وأجرهُ على الله
وأنا اتحمل وزرها

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. للنّجاح أناس يقدّرون
    معناه وللإبداع أناس يقصدونه
    وانتم الذين
    يقدرون هذا
    لذا احترام جهودكم
    المضنية فأنتَم
    أهل للشّكر والتّقدير
    فوجب علينا تقديركم
    فلكم منّي كلّ
    الثّناء والتّقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى