يهزمني الصدى ..
يُعيدني إليكَ ..
رتوشًا من أملٍ قديم
وغيماتٍ مثقلةً بالشوق
قطرةَ سماء
تسقط في بحر قلبكَ
تتشكل حلمًا ..
ربما تنصتُ إليه ذات حين
. . . .
يهزمني الصدى ..
يُعيدنى إليكَ ..
يرسمني على جدران صمتكَ
لوحةً سريالية ..
دمعةً من حمرة الشفق
تسيل بين أوتار الليل
وتختبئ بين أهداب نجمةٍ شاردة
يؤرقها الحنين
أَتقرأُني عيناكَ ..
أم مازال يتغشاها الضباب ..؟!
. . . .
يهزمني الصدى ..
يُعيدني إليكَ ..
تمنحني ابتسامة ..
ثم تضعني من جديد ..
على أبواب أحجيةٍ شائكة
أي الإجابات قد يفتح نقطةَ عبور ..
وأيها خاسرة ؟
غريبٌ قلبكَ
مازال يأسر نبضي ..
وما زلتُ أنتظر كروان الليل
ليعزف لحنه من جديد