كتب / وليد محمد
اللبنانيه أماني الجردي رئيسة قسم الصعوبات التعلمية في مركز DYS، الذي يعنى بمعالجة الصعوبات التعلمية التي تواجه الأطفال، فيقوم بتشخيصها
وإيجاد الحلول لها. (فحص الذكاء، علاج للنطق، علاج للانتباه والتركيز، علاج للذاكرة،
علاج للتحليل، علاج لعثر قراءة وكتابة).
هي من بين العربيات اللواتي يتنافسن على لقب ( الملكه) ملكة “الابداع والتميز”،
إختيرت لتمثل لبنان على صعيد القطاع التربوي في المنافسة.
عانت “أماني” من صعوبات تعلمية خلال فترة دراستها، لكنها لم تقف حاجزًا
أمام تقدّمها، فأكملت دراستها حتى حققت نجاحها.
لاحقًا، قرّرت تأسيس مركز لتحتضن كلّ الأطفال الذين يعانون من صعوبات في
التعلم. و اجتازت كل العقبات، فأسّست مركز Dys الذي يحتضن الأطفال من أي جنسية
أو أي وضع اجتماعي معين، ومن بين هؤلاء، أطفال سوريون، يقوم فريق متخصّص من المركز
بمتابعتهم في المخيمات ومراكز اللاجئين.
بعملها تحقق أماني الجردي كما تقول ذروة الانسانية، وتصنع مفهوماً خاصاً
حقيقياً لكل من يحيطها ويؤمن بمسيرتها، وتؤكد انها
تحقق عمق الرسالة التي من أجلها وجد الإنسان.
جاء اشتراكها في برنامج “الملكة” الذي يبث على أكثر من 50 قناة تلفزيونية
عربية، سببه أنّها وجدت به اضافه كبيره وقيمه تستطيع من خلالها دعم المبادرات وخاصة
المقدمة من نساء رياديات في مجال المسؤولية الاجتماعية.
امانى تمتلك القدره على تفعيل مبادرتها، والقدرة على تحقيق إندماج إجتماعي
جيد لمن يعانون من صعوبات التعلم ومن ثم تحقيق الانجازات
تلك المبادره تحمل على عاتقها المسؤولية فى إكمال النضال في مجال خدمة
الإنسان والطفل من خلال “المرأة”
برنامج “الملكة”، الذى يعد أول برنامج عربى له خصوصية فى الفكرة
بعيدا عن برامج “الفورمات” المستنسخة من برامج أجنبية.
البرنامج هدفه خدمة المجتمع المدنى من خلال تنافس المشاركات على لقب ملكة
المسئولية الاجتماعية وملكة الإبداع والتميز،
ويأتى برنامج الملكة تجسيداً لسلسلة من المشاريع الإعلامية الهادفة كانت
حملة المرأة العربية قد أنجزتها فى السنوات القليلة الماضية، فى بادرة تسعى للارتقاء
بصورة المرأة العربية فى الاعلام العربى وتمكين دورها وتفعيله، وسجلت الحملة رقماً
قياسياً فى موسوعة “جينيس” من خلال برنامج “المرأة النموذج” الذى
يعد أكثر برنامج تلفزيونى تم عرضه على معظم الفضائيات العربية.
برنامج الملكه فكره وتاسيس دكتور مصطفي سلامه الامين العام لاتحاد المنتجين
العرب بالاشتراك مع سفيره المراه العربيه دكتوره رحاب زين الدين
