هذا الثغر لِمن..
كيف ارتضى
أن يكون قلادة شمس
وهذه
الأنف
شمعة أسفارٍ
وخصرٌ به تجلت
الآيات على مرتفع البوح…
أنت الأرض
وأنا أوقيانوس خاصرتك
أنت الذاكرة وأنا سارق حكمتك
أنت الينبوع وأنا رفيف زرقتك..
حولك أعراس الجن
تدق طبولها ومزاميرها
وحولي طواف الحجل
والنمل والعشب…
ناي الروح يعزفك
ناي أورفيوس يتقنك
وباخوس في ختلاته النشوانة
ينتشي باسمك…
جسدك مملكة الأولمب
زيوس أدناك يصلي
والآلهة الآخرون يرممون أضلعهم
إذن مبارك نورك
مبارك طيفك
مباركة أنت وحدك…..!