على رؤوس اصابعها
تعبر ابتسامتك
كظل اسود
تحت عين مسهدة
ظل يتيم يبحث عن ضوء
وسط،العتمة
يصطدم بالطاولات بفوارغ البيرة
بقشور الموالح
بالكراسي المقلوبة بالاحذية امام الباب،
ظل يعبر كخيط يحطم مابعده
في جورب نسائي طويل
علق بظفر،اصبعك الصغير،
وهو يحفر،سيرته الذاتية
كدودة في،تفاحة حمراء
السوس الذي ينخر عظامي
الخشب الذي تحته اسناني
البرد في سلالة الشتاءيلسع وجهي
و الدفء
في الاكمام الطويلةفوق يدي
الصيف لتنورتي القصيرة
لفستاني المزركش كالربيع
الفراشة التي استوطنت
. قميصك الفضي
اذنك الصغيرة.اشدها بندائي
لتتسع لصوتي
ظلك ينهض الان من فراشي،
يفتح لي الباب
اخبروني انك كنت تستمع لقصائدي
