أقولُ حبيبي
و يأتي إليَّ طير الظنونِ
يوشوشُ غصناً
أن لا يمدَّ إلى فضاءِ لقاه
اخضرار جناحي
لئلا يفيض لون الربيع بفَجري
وتذرف من لآلئ نداه
جفون الأقاحِ
يهمّ بثغري
فأُطفئ شمس عيوني
لأغمض سرّي على همسِ هَواه
بوهجِ جراحي
ويخفق قلب الحمام بصدري
على رجعِ صَداه
لأكتب شِعري
بريشةِ آه
تكادُ تطيرُ بفرطِ الجنونِ
و تهبُ لرأسي
سكون الصباحِ.