أخبار مصر

1349 إمرأة استفادت من مشروع “الإقراض الجماعي للنساء المعيلات “

كتب : علي عليوة

انتهت كل من “جمعية نهوض وتنمية المرأة” و”السفارة اليابانية” من تنفيذ مشروع “الإقراض الجماعي للنساء المعيلات”، والذي بدأ في أغسطس 2016 وإنتهي يوليو 2019 بـ منطقة الجيارة بمصر القديمة، بهدف دعم السيدات المعيلات بالمنطقة المستهدفة لبدء أو تطوير مشاريع إقتصادية لهن من خلال تقديم قروضًا جماعية لهنّ، بما يعمل على تحسين مستوى معيشة أسرهن .

1349 مستفيدة للمشروع حتى الآن
وقد تخطى المشروع المستهدف منه حيث وصل عدد المستفيدات منذ بداية المشروع في أغسطس 2016 وحتى نهايته إلى ( 1349) ألف وثلاثمائة و49 مستفيدة، من خلال تقديم قروض جماعية لهن، تبدأ من 2000 جنيه وتصل إلى 3000 جنيه لكل عميلة.
الفئة المستهدفة
وللوصول للفئة المستهدفة، وللتأكد من أحقية العميلة للحصول على القرض، تم المرور بعدد من الخطوات، على رأسها إجراء دعاية للبرنامج في منطقة الجيارة ” المنطقة المستهدفة للمشروع ” ، عن طريق شرح ونشر البرنامج للفئات المستهدفة والتي لديهن مشروعات قائمة بالمنطقة ، بالإضافة إلي إستمرار العمل مع القيادات الطبيعية بمناطق عمل الجيارة والمناطق المجاوره لها وذلك لقيامهن بالمشاركة في الإستعلام عن العميلات المتقدمات للمكتب ، وفي حالة الموافقة المبدئية على المجموعة المتقدمة للحصول على قرض، يتم النزول الميداني لهن من خلال العناوين المدرجة بالطلب ويتم التأكد من البيانات الأولية التي تم الحصول عليها بالإضافة إلى عمل دراسة حالة ودراسة إقتصادية لمشروع العميلة، ثم في النهاية يتم صرف القرض للعميلة، إلى جانب متابعتها للتأكد من سدادها له في المواعيد المتفق عليها.
معايير اختيار المستفيدات
ولنجاح المشروع ولإستمراريته، تم إختيار المستفيدات بناءًا على مجموعة من المعايير، على رأسها أن تحمل المستفيدة بطاقة رقم قومي سارية، وأن لا يقل عمرها عن 21 عام ولا يزيد عن 62 عام، مع توفر حسن السير والسلوك والسمعة الطيبة لها، والتأكيد على أن تكون المستفيدة معيلة لأسرتها أو تشارك في الإعالة، وبصفة دورية يتم عقد جلسات تدريبية للمستفيدات، لتدريبهن على “طريقة عرض مشاريعهن” ، و”كيفية المحافظة على المنتج”، وأيضًا التدريب على “طريقة حساب الأرباح والتكاليف” ، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بتبادل خبرات العميلات وبعضهن البعض في المشروعات المماثلة، وبشكل دوري يتم إجراء متابعة للمستفيدات من قِبل منسقات المشروع، وتزوديهن بالدعم الفني أولًا بأول حول إدارة المشروع، ومتابعة موقف ارتفاع الأسعار والقيمة الشرائية للجنيه المصري، وثأثير ذلك على رأس مال المشروعات والأرباح، بهدف مسايرة العميلات مع السوق وتفادي أي خسارة قد تحدث لمشاريعهن.
التنوع في المشاريع
وقد أكد المشروع على أهمية التنوع في المشاريع التي يتم تنفيذها من قِبل المستفيدات، حيث وصلت إلى 42 مشروع ما بين مشاريع ( تجارية- صناعية- حرفية- يدوية- غذائية) مثل مشروعات ( دلالة- أدوات تجميل ومكياج- خياطة وتطريز- بقاله- أجهزة كهربائية- كوافير- أدوات منزلية- مصنوعات جلدية- أجهزة موبايل- توزيع أنابيب- خردوات- مأكولات – مشغولات ).
إحدى المستفيدات : القرض ساعدني يكون ليا دخل أصرف على بيتي ودراسة إبني
أنا عندي 31 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، وتزوجت من حوالي 7 سنين وزوجي يعمل في ورشة شنط حريمي، ولدي 3 أبناء وهم ولد في الصف الأول الابتدائي، وابن 3سنوات وبنت عمرها سنة، وعايشة في اسطبل عنتر حي مصر القديمة.
كنا نعيش ميسورين الحال، ولكن مع الوقت مصاريفنا زادت ومستلزمات البيت أسعارها ارتفعت، فمكناش عارفين أنا وزوجي نوفر مصاريف ولادنا.
فكرت إني اشتغل وأساعد ولادي وزوجي في المصاريف بس معرفتش اشتغل ايه عشان ولادي كانوا صغيرين، لغاية ما جارتي قالتلي ما تفتحي مشروع صغير خضار وفاكهة قدام البيت وقالتلي على جمعية نهوض وتنمية المرأة فرع الجيارة ، وعلى الفور روحت الجمعية وعرفت الشروط وكونت مجموعة من 5 ستات وروحنا استلمنا القرض.
وبالفعل استلمت أول قرض في حياتي بمبلغ 2000 جنية كان فاتحة خير عليّا، قدرت أفتح مشروعي وأبيع خضار وفاكهة لجيراني في المنطقة وحققت دخل بسيط ساعدني أكفي مصروفات بيتي وأسدد القرض، وده شجعني أن أقدم على القرض الثاني اللي بقيمة 3000 جنيه اللي استلمته في شهر فبراير 2019 واللي من خلاله قدرت أزود في بضاعتي .
وقدرت أوفر لابني فلوس الدروس الخصوصية، واشتريت حاجات ناقصة في بيتي زي جهاز التليفزيون وسرير للأطفال، والحمدلله الدنيا اتحسنت معايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى