عاطف درويش يكتب …..صفقة_أوباما_وأردوغان_لاغتيال_الرئيس
□ #السيسى رجل المفاجآت الذى جاء وغير قواعد اللعبة فى#الشرق_الأوسط •
□ تكليف #ضباط من «سى.آى.إيه» بإدارة #الملف_المصرى داخل#المخابرات_التركية •
□ تفاصيل #اللقاء_السرى بين «أردوغان» والمخابرات المركزية للتجسس على «السيسى» •
□ #المخابرات_التركية تبحث عن مصادر تمويل #المشروعات_القومية المصرية وحقيقة وجود احتياطى استراتيجى سرى •
■ داخل أروقة أجهزة الاستخبارات الكبرى توجد العديد من الملفات المهمة وشديدة التخصص والتى تحمل مصطلحات لا يقترب منها سوى #صقور هذه الأجهزة •
■ لكن فى السنوات القليلة الماضية تربع اسم#الرئيس_عبدالفتاح_السيسى على رأس هذه الملفات المهمة وكان قاسما مشتركا فيها •
■ وتنظر هذه الأجهزة لشخص «السيسى» باعتباره رجل المفاجآت الذى جاء وغير قواعد اللعبة فى الشرق الأوسط ولكن ظل السؤال المحير لديهم هو#فيم_يفكر_السيسى •• ¿¡¡
■ ليس هذا فقط فقد ظهرت أسئلة أخرى شديدة التعقيد لدى هذه الأجهزة الغربية وفى مقدمتها المخابرات المركزية بما أوتيت من قوة أبرز هذه الأسئلة#كيف_سيدير_الرجل_مصر ••¿¡¡
■ ومن أين #يمول المشروعات القومية العملاقة فى وقت يئن فيه الشرق الأوسط من أزمات مالية واقتصادية فادحة ربما تصيب العالم كله بنفس العدوى ••¿¡¡
■ وهل تمتلك #مصر قدرات خاصة بعيدا عن أعين #الولايات_المتحدة وأوروبا فيما يمكن أن نطلق عليه احتياطى استراتيجى بديل ••¡¡¡
■ من هذه المحاور انطلقت فكرة جديدة كانت انقرة هى صاحبة الرأى فيها حيث طلبت فى بادىء الامر دعما معلوماتيا أمريكيا فى الملف المصرى وبعدها بفترة تم رصد تحركات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع جنرالات سابقين فى المخابرات الأمريكية تم احالتهم للتقاعد ولكن مشهود لهم بقيامهم بإحداث ما يمكن ان نطلق عليه سلسلة إصلاحات مباشرة داخل المخابرات المركزية فى فترة توليهم العمل بها •
■ اللقاءت السرية بين أردوغان وجنرالات وصقور المخابرات المركزية السابقين رغم انها احيطت بسرية تامة إلا أنها خرجت للنور رغم انف أردوغان وقد تسلم الأخير تقريرا من العملاء الجدد أكدوا فيه أن السيسى يأخذ الجميع فى اتجاه مختلف تماماً غير الاتجاه الذى يعمل به وانه يسرع فى اتمام مجموعة من المشروعات العملاقة لكسب مزيد من ثقة الشارع والتفافه حوله وربما يكون ذلك مقدمة لمرحلة اخرى يكون عنوانها «القرارات الثورية» •
■ الجنرالات القدامى سيديرون ملفات مهمة وشديدة الحساسية فى المنطقة حيث سيتعاون ضباط المخابرات الأمريكية السابقون بشكل مباشر ومرن مع ضباط فى المخابرات التركية خاصة فى إدارة الملف المصرى داخل الجهاز ومحاولة تقويض الدور المصرى الذى يحول دون تنفيذ المخططات التركية التى تتوافق وتتطابق مع الرؤية الأمريكية •
– البعد الأمنى حيث إن لدولة تركيا الدور الأبرز الفاعل فى مجالات مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات مع الإدارة والأجهزة الأمريكية المختلفة الأمر الذى يحقق للولايات المتحدة الالمام السريع بكل ما يدور بتلك المنطقة الحيوية من العالم أى ان تركيا الأردوغانية ستلعب دور الشرطى الأمريكى الجديد فى الشرق الأوسط •
– لغة المصالح وترتكز هذه النقطة على الأهمية السياسية-السيادية والعسكرية والاقتصادية والإقليمية والجغرافية البارزة التى تمثلها دولة تركيا ومؤسساتها ككيان مستقر يمكنه تحقيق المصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط •
– البعد الاستخباراتى المباشر وذلك من خلال وضع التقارير المعلوماتية والاستخباراتية الدقيقة من خلال مقدمى الطلب بما يعود بالفائدة على الأمن القومى ومصالح الولايات المتحدة بتلك المنطقة المهمة من العالم •
– جاء العرض التركى فى إطار بحث أنقرة عن خبراء وعملاء وضباط سابقين عملوا لدى أكبر أجهزة الاستخبارات على مستوى العالم للتعاون مع الحكومة وجهاز المعلومات التركى فى مواجهة تنامى التنافس الإقليمى الصادر من القاهرة تجاه أنقرة الأمر الذى هدد بشكل مباشر المصالح والعلاقات الاستراتيجية التركية داخل إقليم ومنطقة الشرق الأوسط •
■ ويبقى بعد ذلك كله نقطة مهمة هى ان جميع الأطراف بمن فيها الجانب التركى الذى لا يكف عن مطاردة مصر لا يعرفون نهاية اللعبة لأن جميع قواعد هذه اللعبة بما فيها مشهد النهاية فى خزينة #أسرار_المصريين وفقط ••¡¡