فيس وتويتر

إبراهيم أبو ليفه يكتب :صحافة الهواة

في زمن السوشيال صار لكل منا صحيفة هو بالقطع رئيس مجلس إداراتها ورئيس تحريرها وكبير محرريها وكذلك رقيبها إن نبت له ضمير مهني إحترافي نمى بفعل خبرة النشر اليومي..دون أي دراسة تخصصية للصحافة والإعلام او بوادر موهبة كامنة افرزتها سهولة النشر خرجت صحفنا للنور ..منا من يسلك خط الصحافة القومية في عزها وآخرون اختاروا ان يكونوا في بعض تدنيها واختار البعض خطا ثالث اسهل واكثر انتشارا وهو من يطلق عليه الصحافة الصفراء..كثيرون آثروا السلامة وتشاركوا النصوص الجاهزة دون تعليق لان للكلمة خطوراتها ويعذرون في ذلك إن كانوا من غير من أحرى بهم أن يتصدوا الي قيادة الجموع وادواتهم تمكنهم من ذلك ..وجدنا كتابا في هيبة هيكل واحترافيته،ونفرنا من غيرهم ممن امتهنوا الاسفاف شريعة لهم ..تغير شكل اصداراتنا الصحفية طبقا لشكل مدير التحرير الأصلي وما يتيحه من ادوات مساعدة فتزاوجت الكلمة والنص المكتوب بصورة من فيلم كوميدي،رومانسي او حتى رمزي،في النهاية هي صحيفتك تصدر معلنة عن رأيك شئت ام ابيت مقرؤة ولو من قبل فرد او عدة أفراد،فكن على قدر الحدث ولا تنجرف لدركات الإسفاف إن عدمت الوسيلة والأهم أن تعطي لوازع اخلاقي فرصة التواجد على صدر صحائفك قبل أن ترذينا بنظرياتك عن طريقة زراعة الملوخية في تربة القمر او اخر اخبار سلمى حايك وفيلمها الجديد الHD..أعجبني طرح يؤكد أن من اوتي الادب والسياسة فقد فاز بحسنيين الكتابة الصحفية ،فلا تهدر موهبتك فيما لا يدعم ما برعت فيه وهذه نصيحة لي ولكم..أعتذر عن طرحي على طريقة معلم الفصل فالمهنة تحكم وإن كنا جميعا تلاميذ في بلاط صاحبة الجلالة على مذهب مارك زوكيربرج..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى