تقارير وتحقيقات
أشرف الريس يكتب عن: ذكرى تنصيب قُطز سُلطاناً على مصر
فى مثل هذا اليوم مُنذ 761 عاماً و بالتحديد فى 1 / 1 / 1259م المُظفر ” سيف الدين قْطز ” يخلع السُلطان ” نور الدين على ” نجل السُلطان ” عز الدين أيبك ” و يُنصب نفسه سُلطاناً على بر مصر المحروسة …
و قد كان نور الدين فى الخامسة عشر من عُمره و نصبته شجر الدُر ” زوجة أيبك ” سُلطانًا على مصر بلقب ” الملك المنصور ” و معه قُطز كنائب للسلطنة و الأمير فارس الدين أقطاى المستعرب و عين الأمير بدر الدين يوسف وزيراً له …
و قد فُدحت شرارة هذا الأمر بعد أن عودة المماليك البحرية إلى مصر بعد فرارهم من السُلطان عز الدين أيبك إلى سلطنة ” الروم السلاجقة ” بعد أن بلغهم نبأ وفاته و لكنهم بُهتوا و اقشعرت أبدانهم عندما وجدوا أن السْلطان الجديد مُجرد صبى صغير لا يهتم سوى بتربية الحمام و صراع الديوك و ركوب الحمير داخل قلعة الجبل ! مما جعلهم يحتشدون لمُحاولة قتله و من ثمَ خلعه من السلطنة …
و جديرٌ بالذكر أن هذا الأمر هو ماجعل قُطز ” يُعجل بعزل ” نور الدين ” و خُصوصاً بعدما وردت الأخبار بهجوم التتار على الشام هذا بالإضافة لأطماع قُطز بالسلطنة مثله مثل سائر جُند المماليك ! .