كتاب وشعراء

فساتين الحرب // بقلم // أنيس البرعصي

1
‏أنكم صغار على الزواج
و كبرتم جدا
على لعب “الوابيس”
لكن أعماركم الآن مناسبة تماما
لتصبحوا شهداء و قتلة و مفقودين .

2

‏يا ابني الدولة عاجزة عن توفير راتبك،
لكنها قادرة على منحك بندقية و ذخيرة تكفي ليوم لقيامة
و أطراف إصطناعية
و جنازة حاشدة
و صورة 4×6م
تعلقها على جدار بيتك المستأجر ..
يا ابني الدولة تحبك جدا ، لكنك ناكر للجميل .

3
أنا يا ماركيز لم أرد يوما نجمة
في كراستي أو في يدي ..
‏كان حلمي أن أصبح سائق باص
في خط بركة بوهديمة
أو مالك صالة بلايستيشن “وان”
كيف تفاقمت الأمور و أصبحت بهذا التعقيد
ماذا تفعل هذه البندقية في يدي ؟
و لماذا صور الأصدقاء معلقة فوق منازلهم ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى