ثقافة وفنون

قِبلة العشاق أنت……شعر نورالدين بنعيش

قِبلة العشاق أنت

من أجل عينيك

محدب الرأس فاتحا ذراعي

أتيت منتشيا إليك

بجدائل الهوى مقيدا

أسقى من جدول نهديك

حليبا يشفي مهزوما

أرغم على المثول بين يديك

يهذي مشتاقا لقُبلة

يلعقها من شفتيك

أحزانا كابدتيها تنسيك

تجفف جراحا قرمزية

جاردمها على خديك

قِبلة العشاق أنت

بل كعبة حواليك

يطوف المتيمون مرددين:

لبيك وسعديك

من عوالم الوجد قادمون

تبركا نبغي من يديك

فهلا تكرمت بنظرة ملائكية

تتدلى من أعلى جفنيك

شعلتها وقود يغدينا

من بحيرة مقلتيك

نقاوم به زمنا فتاكا

يلتهمنا من تحت جناحيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى