سألتك ..
من أي سماء هطلت
لم تجبني
سألت قلبي
هب أنه لم يهطل
هل ستتثائب قيودي الحمقاء
وتنفض وشاحها اليمام
كيف لطائر نورس … تائه
يعيدني الى حالتي الادمية
الزهور الذابلة استقامت
وتلك النافذة الصدأة
كسرت زجاجها
ريح شمالية باردة
غسلت جسدي بضوء النجمة اليتيمة
كل الغصون تراقصت
والفصول اجتمعت
على وقع صوتك
وثرثرت الأوتار
على شهقة ألوان
ازدان بها المدى
صوتك الذي حارت له مسارات الريح
حلقت معه ريشات القلب
وتناثرت حروفك عبر ايقونة الهاتف
هل ستقدح عندي في ليلة ماطرة
أشتهي رغيفا سخيا
من قمح تنورك
رغيفا يرتق كل ثلمات جوعي
انتفضت وتظاهرت خلايا جسدي
وتجمهر الدم في مداخل القلب
إنها ثورة ضد طغيان العتمة
ثورة تكاد تقطع اوتاري
وتسرق قامتي من ارضها
لكن محكمة العقل
اصدرت حكمها
ان سماء اليمامة …مققل
و الريح ماعادت شمالية..