غير مصنف

ا . سامية محمد تكتب : حديث من القلب

حديث من القلب ✏… …
الوطن ما كان إلا مطية لاخوائهم .
الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا مسمى ليس بالحديث ولا بالقديم و الاسماء ذاتها المهجنة بين الامركة والليبية النخبة التي تعيش وهم الظلم من الطاغية و انها محرومة من ممارسة الحرية والديمقراطية وتريد الاستقلال ..
عاشت ليبيا حرة مستقلة اربعون ربيعا اااا..
جماهيرية صدى كلماتها كانت تثير الحقد والغضب و تلهب عقول المغفلين بتدوير كؤوس المؤامرات ..
كنت كلما تحدث بازدراء و عدم الاعتراف بهؤالاء المهجنين يأتيني اللوم من البعض و وصل حد التجريح بأني لا اعرف عمق هؤلاء لانهم كنجوم
هوليوود و خاصة ممن لديهم عقدة ان الغرب هو
القدوة للحياة الديمقراطية … !!!
لكن اليوم بالذات تأتيني رسالة جعلتني افكر مليا هل يمكننا تقبل من ساهم في خراب ليبيا وان عاد نادما .. !!؟
لكن ايضا هل يحتاج الوطن كل هذا الوقت ليستطيع البعض الاستفاقة من غيبوبة لهثوا فيها الى ان عرفوا الحقيقة و هل يغفر الوطن لهم ..بالنسبة لي انا لست الله لاني لن اسامح احد ساهم في كل هذا الخراب .. !!!
انا لا اتوقف كثيرا عند الغرب لان عدوي سيبقى عدوي ولن يتوقف عند اي مطمع له الا عندما امون ندا قويا سيحسب لي مليون حساب ومن بعد سيجد نقطة يهادنني فيها …!! بسبب مصالحه ..!!
اما الاذرع الاخطوبوطية يجب بترها من جذورها !!
ولكن للاسف لابد وان المثقف الليبي او من يدعون انهم مثقفون لهثوا وراء القاب لم يحصلوا عليها مأزوم ترى هل النخب لا تحس بالتفوق الا في السياسة …!!؟
ان استدراج المثقفين للسياسة امر مهين للثقافة والعلم .. هذا زمن يرتزق فيه الكلام ويمارس التسول و يتعرى او تعرض فيه كلمات الاغواء
للمؤتمرات والدسائس السياسية و المعارضات
كبائعات الهوى ..
كلام بلا كرامة لمارس السلب والنهب في مخازن الذاكرة …!!! .
ابتعدوا قدر ما امكن لان تماثيل يهوه قريبا ستتحطم على الرؤوس …!@

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى