صحة ومرأة

د. أسامة سلامة يكتب : وجهة نظر مهنية شخصية .. قلق متبقى من الكورونا المستجد (ايران) .. ويمتد لدول الخليج

بصفة عامة الوضع ككل فى العالم شبه مستقر والصين استطاعت كبح جماح انتشار المرض بصورة ملحوظة
معظم الحالات خارج الصين من دول اسيا والمحيطة بالصين..كوريا يرتفع بها العدد خلال ال ٣ ايام السابقة
فى اوروبا اغلب الحالات فى فرنسا والمانيا وانجلترا وايطاليا
القلق لدى يدور حول ايران ؟؟ ٤من الحالات التى تم ابلاغها توفيت فورا؟ وكانت فى وقت متقارب جدا!!.
هذا قد يحتمل ان ترصد واكتشاف الحالات لم يبدا منذ بدء المشكلة
والسؤال:- ترى هل هناك حالات تظهر ولايتم الابلاغ او التشخيص؟ وماذا عن مدينة (قم) التى يرد منها مسافرين ويتم اكتشاف انهم حاملى الفيروس؟
اخيرا: تنشر بعض المواقع الاخبارية عن وجود حالة باسرائيل( كانت ضمن ركاب المركب اليابانى المصاب) واخرى بلبنان.

فى جميع الظروف لابد على جميع الدول اتخاذ الاجراءات الوقائية بمنتهى الحزم والصرامة
وعلى المواطن ان يعلم قواعد النظافة البديهية وتجنب التجمعات والاماكن سيئة التهوية
والتى تساعد على انتشار اى مرض تنفسى ايا كان
لمتابعة تحديث الوضع يمكنك الذهاب لموقع
WHO
وقلقى يمتد لدول الخليج ذات العلاقة مع ايران
استكمالا لما نشرته منذ ايام
بخصوص القلق من ايران حول الكورونا..وكان ذلك بعد ابلاغ ايران للصحة العالمية فجاة وجود حالتين وفاة من المرض؟!
من متابعة الوضع بايران والبيانات الصادرة من منظمة الصحة العالمية وكذا مايتردد من انباء الوكالات الاخبارية محل الثقة يمكننى تلخيص الامر فيما يلى
1ــ يبدو ان ايران تكتمت لفترة طويلة حدوث حالات لديها مما ادى لازدياد انتشارها وحدوث وفيات عديدة دون ابلاغ الصحة العالمية وعدم اتخاذ مايلزم من اجراءات منذ بدء الوباء الصينى. (غياب الشفافية)
2ــ العلاقة بين ايران وبعض دول الخليج واستمرار توافد الموطنين بين ايران واى من دول الخليج او العكس سيخلق بؤر جديدة للتفشى
3ــ الدول الخليجية التى اخشى التفشى بها تشمل البحرين وعمان والكويت والعراق والامارات وقطر
اتمنى ان تكون هذه الدول على يقظة تامة وقائيا وللترصد اليقظ للمسافرين والعائدين من ايران
وبصرف النظر عن الصين،
ازدادت البلدان المتاثرة في غضون 3 يوما من 28 الى 37 بلدا
عدد الحالات الجديدة اليوم خارج الصين تفوق عدد الحالات في الصين
لا تزال ايران مصدر خطير جدا لنشر العدوى sp. في منطقة الخليج
ايطاليا لديها زيادة كبيرة في الحالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى