قتل خمسة عناصر
مفترضين فى تنظيم القاعدة فى غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح أن تكون أمريكية فى
وسط اليمن ليل الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وقبلية الاربعاء.
وقالت المصادر
أن الخمسة قتلوا “مساء أمس فى غارة جوية لطائرة من دون طيار استهدفت سيارة للتنظيم
فى منطقة رادع بمحافظة البيضاء”.
وأوضح زعيم قبلى
طلب عدم كشف اسمه، أن الغارة أدت لإحتراق المركبة بالكامل “وتفحم جثث من كانوا
على متنها”.
ويرجح ان تكون
الطائرة أمريكية لكون واشنطن تنفذ منذ اعوام ضربات بواسطة طائرات كهذه ضد قياديين وعناصر
ينتمون إلى “قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب”، الفرع اليمنى للتنظيم.
وكانت القيادة
الأمريكية الوسطى المسؤولة عن الشرق الاوسط، أعلنت فى السادس من سبتمبر قتل 13 عنصرا
من القاعدة فى ثلاث غارات شنتها فى اليمن بين أغسطس وبداية سبتمبر.
ورأت أن الغارات
“تشكل ضغطا مستمرا” على التنظيم الذى “لا يزال يشكل خطرا كبيرا على
المنطقة والولايات المتحدة وخارجها”.
وأفادت التنظيمات
الجهادية كالقاعدة وتنظيم داعش، من النزاع بين الحكومة المدعومة من التحالف العربى
بقيادة السعودية، والمتمردين، لتعزيز نفوذها خصوصا فى جنوب اليمن.
وبدأ التحالف فى
مارس 2015 دعم الرئيس عبد ربه منصور هادى، فى مواجهة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس
السابق على عبدالله صالح، الذين سيطروا على صنعاء فى سبتمبر 2014.
وفى وقت سابق من
هذه السنة، بدأ التحالف العربى باستهداف الجهاديين كذلك، ما مكن القوات الحكومية من
استعادة مناطق فى جنوب البلاد وجنوبها الشرقي، كانت تحت سيطرتهم منذ اكثر من عام.
وأدى النزاع فى
اليمن إلى مقتل اكثر من 6600 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين، منذ مارس 2015، بحسب أرقام
الأمم المتحدة.
