أيثمل
الماء بين كفيك
أو يتركنى الحنين في الليلة الظلماء
يمر الطيف عابرا
ليذكر القلب بجرح قديم
فتشابكت كل الحروف . وأجتاز الصمت
أنينك فى الاحشاء
قد كان يعرف كيف أصاب السهم
وكيف تغرق بين عينيك
الاشواق
طلاسم على الجبين لكنه قلب مرهف
سقاه النور
ففك الحروف وراودته الأسفار
هل أسن الماء بين كفيك
أم ترجل فى القلب
حلم
منذ أعوام لم يعانق الأشواق
التى غطاها الرماد
فافترشت طريقا لا ظل فيه . ولا ماء
والصمت الذى توسد الجدران
حين ضم الأحزان بين جنبيه
فبدا الخريف عليها
متسائلا
كيف للعشق أن يهيم هكذا بلا وطن
ولا دار ………