كتاب وشعراء

لم اكن ندا له…….نص بقلم عبدالله علي سعيد

لم اكن ندا له

لم يكن من الجيد ابد
لن يكون ابدا من الجيد
ان تفكك على الملأ من الرعاع او الدهاة الزناديق شيفراتك
لغتك
اصابعك
الشعرات
اوالرائحة تحت الابط
او عثرات اللسان أو
حبسات
الركب
اللغوية
حتى تاريخك الفردي البذيء ان وجد كاملا
او بعضا منه في الزاوية القائمة من ماخور بعيد
هنا في هذا المكان بعض الشيء ربما كثيرا جدا قد تعتقد النساء بالوراثة الجينية ان المسيح يمر بين عشية وضحاها بين مخادعهن وركبهن الممتلئة بياضا كي يهديهن الى ما
هن عليه من
عفة
تبرج
وغواية
لن يكون ابدا من الجيد
طالما كنت مؤمنا بالوراثة الجينية في المعتقدات ومقارفة المعاصي ومقارعتها واتباعها بمنتهى الدقة والامانة ترصدت مرارا السيد المسيح هنا على ابواب هؤلاء النسوة الشغوفات باهاباته واسحاره بالرهبنة وظهوراته وهو يحمل مزمارا مكسوا بالعشب والخوخ والأيائل ويشبب في البراري باصوات يملؤها الحزن
الحب
او
الشهوة
لم يكن من الجيد ابدا ان اكون ندا له ان اشكك بمصداقية تلك الرؤى التي تكتنفها الحقائق الدامغة الا انني لاادري على وجه الدقة وانا على تلك الحالة من الوله الباهظ ماهي الاصوات التي يمكن ان يطلقها مزمار مكسو بالعشب والخوخ والغزلان
من
اجلك
انت
تحت اضواء نجوم ليلية
فاترة
جدا
يا
حبيبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى