كتاب وشعراء

و عُدتُ إليها مُطمئنًّا لصفوِها …….. شعر // سامي عبدالسلام الحوثي

و عُدتُ إليها مُطمئنًّا لصفوِها
كذا خائفًا ما ليسَ فيها يعيبُها!

ولكنَّني لمّا لها لُحتُ لم تُعِرْ
وصوليْ ٱهتمامًا أو يُعِرْهُ هُرُبُها!

فما خِفتُ منهُ كانَ يأتي بأرجُلي
ومَن ذُدتُ عنها لم يُعِذْني صليبُها..

أنا مِن رُباها، وهي تعرفُني – أجل –
وأعرفُها، لكنَّ شكليْ غريبُها!

وكيف يُغطّي الشكلُ حُبًّا لشوقِها؟!
ويمحو مداهُ؛ ذكرياتٍ نجوبُها؟!

لقد مرَّ عامٌ ثم عامٌ، حبيبةٌ
تناست فداءً يمتطيهِ حبيبُها!

ذروني أَعُد للموتِ – ليسَ لأجلِها –
ذروني أُلملمْني بما لا يُريبُها!

إذا ما بلادي أنكَرَت أو تساءلَت
بـ”مَن أنت؟!” في وجهي، بماذا أُجيبُها؟!

إذا ما بلادي ضيَّعتْني جِهاتُها
فإنَّ شمالَ اليوم حيثُ جنوبُها!

إذا ما بلادي فرَّطَتْ بي.. فهذهِ
ذُنُوبي، وما من توبةٍ لي أتوبُها..

#ســامــي_الــحــوثــي

#Sami

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى